المستوى : الثانية متوسط
المادة :
تاريخ
الميدان : الوثائق التاريخية.
الوضعية المشكلة الجزئية:
یعتقد بعض زملائك أن صحیفة المدینة أقرت اعتبار الرسول صلى لله علیه وسلم المرجع الأعلى في الخلافات وأمور الدولة الھامة وھوما یتنافى مع مبدأ الشورى بینما یرى البعض الآخر أن ھذا المبدأ مكن المسلمین من اجتیاز محنة وفاة الرسول صلى لله علیه وسلم واختیار خلفاء ساھموا في تطویر الدولة الإسلامیة وكان ضمان لاستمرارھا.
السندات :
الكتاب المدرسي.
التعليمة :
- من خلال سندات الصفحة 27 استخلص الأعمال الأخیرة من حیاة الرسول صلى لله علیه وسلم.
- من خلال سندات الصفحة 30،31 استخلص مبدأ الشورى وبین أثره على الدولة الإسلامیة بعد وفاة الرسول صلى لله علیه وسلم.
- اعتمادا على سندات الصفحة 32 (الجدول) استخلص التطورات التي حصلت في الخلافة وأثرھا على الدولة الإسلامیة سیاسیا.
- اعتمادا على سندات الصفحات 33،34،35 أبرز مظاھر التطور الإداري للدولة الإسلامیة.
v
التطور
السياسي للدولة الاسلامية:
1- وفاة الرسول صلى لله علیه وسلم:
حج الرسول صلى لله علیه وسلم في السنة العاشرة للھجرة ،وألقى خطبة الوداع ،وأشھد الناس أنه بلغ الرسالة ،وبعدھا وافته المنیة سنة 11 للھجرة .
2- نظام الخلافة:
بعد وفاة الرسول صلى لله علیھ وسلم اجتمع كبار الصحابة في سقیفة بني ساعدة لانتخاب خلیفة له یترأس الدولة الإسلامیة التي شھدت ثلاث خلافات ھي:
·
الخلافة الراشدية: من 11هـ
الى 41هـ
تولاھا الخلفاء الراشدون ( أبو بكر الصدیق - عمر بن الخطاب - عثمان بن عفان -علي بن أبي طالب رضي لله عنهم وشھدت الدولة الإسلامیة تطورات وأحداثا كثیرة أبرزھا:
- الاعتماد على النظام الانتخابي الشورى.
- القیام بالفتوحات الإسلامیة لنشر الإسلام خارج شبھ الجزیرة العربیة.
- فتح الكثیر من الأمصار مثل: مصر وبلاد الشام.
- إحداث تنظیمات إداریة ھامة تعرف بالدواوین مثل دیوان الجند.
- إنشاء الأسطول البحري.
- جمع القرآن الكریم في مصحف واحد.
- تعرض المجتمع الإسلامي للفتنة الكبرى وظھور الفرق الدینیة أبرزھا الخوارج والشیعة.
·
الخلافة الأموية: من 41هـ
الى 132هـ
تعاقب على حكم المسلمین 14 خلیفة منھم معاویة بن أبي سفیان، عبد الملك بن مروان، عمر بن عبد العزیز، وقد بلغت الفتوحات الإسلامیة في عھدھم أوجھا ففتحت بلاد المغرب والأندلس ،وأصبحت الخلافة وراثیة ، وتم اتخاذ دمشق عاصمة للدول ،و صك العملة الإسلامية الدینار الذھبي،وتعریب الدواوین.
·
الخلافة العباسية: من 132 هـ
الى 656هـ
نسبة إلى العباسیین ،حیث حكم المسلمون خلیفة أبرزھم:أبو العباس،ھارون الرشید، المتوكل، وشھد التاریخ الإسلامي أزھى عصوره ،واتخذت بغداد عاصمة للدولة،واستحدث منصب الوزیر ، وشھدت الدولة في أواخر عھدھا انحصارا في إقلیمھا،وتعرضت للغزو المغولي عام 1258 م.
v
التطور
الاداري للدولة الاسلامية:
1- النظام المالي:أنشأ المسلون بیتا للمال تعددت موارده مثل الزكاة والخراج والجزیة والفيء وغیرھا .
2- القضاء: عین الخلفاء القضاة للفصل بین الناس وحمایة مصالحھم ،وأحدث الأمویون قضاء المظالم، وأضاف العباسیون منصب قاضي القضاة .
3- الحسبة: یتولى المحتسب مراقبة الأسواق والحركة التجاریة بھا.
4- الشرطة: تنظر في الجرائم والجنایات.
·
ادماج جزئي: اعتمادا على صورة و نص الصفحة 34 استنتج في فقرة موارد بیت مال المسلمین وأھمیتھا.
·
تصحيح الادماج الجزئي:
لضبط مداخیل الدولة وتحدید نفقاتھا اعتمد المسلمون نظاما مالیا (بیت المال) تعددت موارده وتضاعفت باتساع الدولة الإسلامیة.
وتتمثل في الزكاة وھي المال المفروض على أغنیاء المسلمین ،والجزیة التي تؤخذ من أھل الذمة غیر المسلمین بعد الفتح ،والعشور المأخوذة على التجارة العابرة للأراضي الإسلامیة وموانئھا ،وغنائم المحصلة عن الغلبة في الحروب ،والفيء الذي أصابھ المسلمون من المشركین دون قتال .
وقد وظفھا الخلفاء في إقامة المشاریع وتجھیز الجیوش والتكفل بالفقراء والمساكین والمحتاجین.
تعليقات
إرسال تعليق